تُستخدم الحسابات الوهمية أو المزيفة بشكل متزايد في إطار “حرب المعلومات”
في ظل انتشار حسابات مزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي إلا أن معظم منصات التواصل الاجتماعي تدرك طبيعة هذا التهديد، وتعمل على وقف وتعليق نشاط الحسابات المزيفة، فمثلاً في منصة فيسبوك يوجد ما بين 8,5 – 10 مليون حساب آلي “BOTS”، ويقدر موقع فيسبوك أن 5% من مستخدميه شهرياً على مستوى العالم مزيفون.
اكتشاف الحساب المزيف
في الغالب، تحمل الحسابات الحقيقية للشخصيات العامة والشركات على منصات فيسبوك وإكس وانستغرام الإشارة علامات التوثيق التعريفية، ما يساعد على التمييز بين الصفحات الرسمية والصفحات الوهمية، ومع ذلك آخذة في الإنتشار، مع إقرار منصة إكس التوثيق عبر طريق الدفع الشهري إلا أنه يتعين الانتباه إلى طرق سمات الحسابات الوهمية.
سمات الحسابات الوهمية
- استخدام صور شخصية ذات جودة رديئة أو صور لشخصيات عامة ورموز دينية أو سياسية.
- استخدام محتوى متطابق منسوخ.
- لا يتناسب عدد المنشورات وإعادة النشر والتفاعل مع عدد متابعي الحسابات.
- حداثة الحسابات.
- تنشط عند مشاركتها بالحملات وتختفي بعدها.
- متابعة الحسابات لبعضها بعضًا أو لحساب مركزي يحركها.
- استخدام كلمات ورموز في التعريف الشخصي للحسابات “Bio”، تدلل على مهمتها؛ مثل: حشد، مشاركة، ريتويت، أو انتماءات معينة؛ مثل: كتائب، فصائل، ذراع إلكتروني.
- لا يتماشى معدل النشر على الحساب مع طبيعة استخدام الإنسان العادي.
أدوات كشف شبكة الحسابات
- للكشف عن العلاقات بين الحسابات، والتعرف على المتابعين المشتركين للحسابات؛ وللكشف عن العلاقات بين الحسابات الوهمية، واللجان المركزية.
- AIDR:
- لكشف التضليل على وسائل التواصل الاجتماعي، باستخدام العنصرين؛ الذكاء الاصطناعي والرقابة البشرية، ويمكن البحث بكلمات مفتاحية أو وسوم معينة، تقود إلى الحسابات التي تنشر على هذه الوسوم، والتحقق من المعلومات المنشورة.
- Pipl:
- للكشف عن الهوية الالكترونية للأشخاص، وذلك بالبحث عن حساباتهم على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي. يساعد ذلك في اختبار إذا ما كان الشخص حقيقيًا أو وهميًا، ورصد الأنشطة الإلكترونية على منصات.
- Webmii:
- تتيح إمكانية البحث باسم شخص معين، لتظهر الحسابات والمواقع التي ذكر فيها اسم هذا الشخص. وتتميز هذه الأداة بإظهار معدل النشاط والتفاعل على الانترنت؛ ما يسهم في كشف الحسابات المزيفة.
