الإعلام الإسرائيلي

تفكيك الأكاذيب (6) أساليب تزيف السرد في الإعلام “الإسرائيلي”

عند النظر إلى السيطرة على السرد، واستراتيجية الدعاية “الإسرائيلية” فهما يرويان القصة بشكل متشابه، حيث تُظهر “إسرائيل” كأنها منتصرة أو ضحية؛ وتعملان على حجب الوصول إلى الحقائق والآراء التي لا تتماشى معهما وذلك من خلال استخدام عدد من الأساليب وخاصه مع حالة لا حرب ولا سلم في قطاع غزة اليوم، حيث يلاحظ من خلال تتبع الإعلام “الإسرائيلي” عدد من الأساليب التي يمكن حصرها.
التكرار: لفقرات وعبارات وجمل محددة لتصديقها ونشرها من خلال الوسائل الإعلامية وتتفق مع الرسائل التي تسعى “إسرائيل” لنشرها.
المبالغة: التهويل الشديد وذكر المواقف وتفاصيل الأحداث وما يتعلق بها من وصف على سبيل المثال لعدد القتلى والمنطقة المتضررة من الأحداث ومشاعر الجمهور “الإسرائيلي”.
تقمص دور الضحية: تدعي “إسرائيل” أن الطرف الفلسطيني هو من بدأ العدوان متناسية بديات العدوان التي كانت حتى قبل احتلال فلسطين العام ١٩٤٨.
الكذب والتضليل: تضليل الرأي العام العالمي والعربي بما تقدمة “إسرائيل” من روايات وأخبار كاذبة حول عمليات الممنهجة من القتل والاختطاف وتدمير المرافق الصحية والتعليمية ومراكز الإيواء والمساكن وهدم دور العبادة.
التشوية: تشويه الطرف الآخر من خلال تحميل الطرف الفلسطيني أحداث لم تقع مثل عمليات قتل المدنيين والاغتصاب والحرق والاتهام بقتل الأطفال الرضع عبر سلسلة من عمليات التظليل التي ظهرت في الوسائل الإعلامية “الإسرائيلية” والعالمية.
إعلاء قيمة الذات: عرض تطور ومنجزات المجتمع “الإسرائيلي” وقدرة الجيش الذي لا يقهر.
الترويج: تجميل صورة “إسرائيل”، وترويج السياحة والتطور “الإسرائيلي” عند مقارنته بالوضع العالمي.
الأنسنة: استعراض المواقف الإنسانية المفتعلة التي تقوم بها “إسرائيل” من خلال توزيعه المساعدات من الأدوية أو معالجة المرضى وحتى المشاركة في المناسبات الدينية وموائد الإفطار في رمضان بحجة نشر التعايش.
لفت الانتباه: وغالبًا ما يكون هذا التصرف بعد مجازر وأحداث كبري مثل قصف مراكز الإيواء أو دور العبادة والمستشفيات.
الترهيب: نشر التخويف وسط المجتمعات العربية من خلال نشر قدرات الجيش “الإسرائيلي” ونشر عمليات الاغتيال التي يقوم به الجيش ضد المطلوبين.
السخرية: الاستهزاء من الطرف الأخر عبر الرسوم الكرتونية والكاريكاتير من خلال البرامج التلفزيونية.
التبرير: تبرير الاخطاء التي يقوم بها الجيش “الإسرائيلي” في الضفة الغربية وقطاع غزة.
التهديد: تهديد المجتمع الفلسطيني بالدمار والقتل مع استعراض واضح لعناصر القوة والإمكانيات العسكرية والتفوق الأمني والتكنولوجي “الإسرائيلي”.
التحريض: التحريض على الشعب الفلسطيني واتهامه بالقتل والاغتصاب وأنه المتسبب في أعمال القتل وتحميله المسؤولية المباشرة عن الأحداث.
الاستعطاف: أسلوب قائم على جلب تعاطف الرأي العام العالمي من الناحية الإنسانية والدينية واستخدم آيات قرآنية والسنة النبوية باستدلال خاطئ يخدم الفكرة “الإسرائيلية”.
التحريض: تحريض المجتمع الفلسطيني والعالم على المقاومة في فلسطين وأن مواجهة الجيش الإسرائيلي هي سبب الدمار والحرب في فلسطين.
التبرير: تبرير العمليات ضد الشعب الفلسطيني وحملات القتل الممنهجة التي يقوم بها الجيش “الإسرائيلي”.
الربط بالإرهاب: ربط مقاومة الشعب الفلسطيني بالإرهاب في سبيل الدفاع عن أرضه.

وأخيراً استخدام الأسماء والمصطلحات بما لا يتناسب مع الموضوع من حيث وصف المكان أو وصف الحدث وطال الأمر كذلك تغيير الاسم ليتناسب مع الرواية “الإسرائيلية” وإسقاطاتها ضمن التاريخ اليهودي العابر على أرض فلسطين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى