الإعلام الإسرائيلي

تفكيك الأكاذيب (3) سرديات الإعلام الإسرائيلي

تبقى السرديات الإعلامية الإسرائيلية ليست مجرد انفعالات عاطفية، بل تأتي ضمن سياق مدروس لتوجيه الرأي العام لصالحها بعد أن بات الإعلام سلاحاً فتّاكاً في المواجهة

لا تشكل بداية الحرب على غزة من اكتوبر 2023 بداية السرديات الإسرائيلية حيال الشعب الفلسطيني بل هي متأصلة في الوجدان الإسرائيلي، وتحمل السردية الإسرائيلية رمزية ثقافية تقوم على استخدام لغة ذات دلالات مقصودة وموجهة وتصاغ ضمن عبارات محددة واضحة تعمل على تكرارها ضمن رسائل محددة في مختلف الأوقات وعلى مختلف المنصات الإعلامية لترسخ في الأذهان وتتحول مع مرور الوقت من الفرضيات إلى المسلمات التي لا تقبل الجدل.

بدأت السردية الإعلامية الإسرائيلية منذ بدايات تأسيس المشروع الاستيطاني على أرض فلسطين من خلال مرويات دينية تاريخية وثقافية انتشرت في العقل الغربي قام على نشرها سياسيين، ومثقفين ساهمت في وصم وتشويه الأرض والشعب الفلسطيني مما زاد من تعقيد الوضع العام، وأثرت على القرارات السياسة التي اتبعتها الدول، ويمكن القول أن السرديات الإعلامية الإسرائيلية معقدة، وتهدف إلى تشكيل الرأي العام محليًا ودوليًا حول قضايا متعددة، ومن بين أبرز السرديات التي يروجها الإعلام الإسرائيلي، ويجب الانتباه لها وتبنى خطاب واضح ضدها تم حصر مجموعة منها وفق التالي.

سرديات الدولة والمجتمع

  1. “إسرائيل داعمة للسلام”: تؤكد هذه السردية أن إسرائيل مستعدة للتفاوض من أجل الوصول إلى اتفاقات سلام، ولكن الطرف الآخر هو الذي يرفض الحلول السلمية.
  2. “إسرائيل دولة غير عنصرية”: تسعى وسائل الإعلام الإسرائيلية لتقديم صورة عن إسرائيل كدولة لا تتبع سياسات عنصرية، والترويج لفكرة أن هناك مساواة بين اليهود والعرب في إسرائيل من حيث الحقوق المدنية والتوظيف والتعليم.
  3. “دعم للإنسانية في الأزمات”: تُروج وسائل الإعلام الإسرائيلية لصورة إسرائيل دولة إنسانية في حالات الأزمات والكوارث الطبيعية، وفي تقديم المساعدات الطبية في حالات الطوارئ.
  4. “إسرائيل داعم للحقوق المدنية في المنطقة”: تروج السرديات إسرائيل كداعم لحقوق الإنسان مقارنة بالدول المجاورة التي تُعتبر أقل ديمقراطية وتوفر مستوى من الحريات الدينية والحقوق لمواطنيها، بما في ذلك العرب الفلسطينيين داخل إسرائيل.
  5. “إسرائيل كمثال للنجاح”: يتم تصوير إسرائيل على أنها نموذج للنجاح رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها، وقدرتها على بناء دولة حديثة في ظروف صعبة.
  6. “مجتمع متعدد الأديان”: رغم تواجد خلافات داخلية حول الدين والدولة، يتم تصوير إسرائيل على أنها دولة تعطي حرية ممارسة الشعائر الدينية لجميع الأديان مع التركيز على الأماكن المقدسة في القدس التي يتشارك فيها أتباع الأديان الثلاثة.
  7. “إسرائيل دولة الشباب والمستقبل”: تروج لفكرة أن إسرائيل دولة شبابية، حيث يلعب الشباب دورًا رئيسيًا في الابتكار والتطور في جميع المجالات.
  8.  “مساندة حقوق النساء في إسرائيل”: يُروج لفكرة أن إسرائيل تتبنى حقوق النساء بشكل أكبر مقارنة بالدول العربية، مع التركيز على وجود نساء في المناصب الحكومية والقيادية، وتأسيس قوانين تدعم حقوق المرأة.
  9. “إسرائيل والتعاون مع الغرب”: للتأكيد على العلاقات الوثيقة بين إسرائيل والدول الغربية، تُصور هذه العلاقات على أنها شراكة استراتيجية تتضمن التعاون الشامل ما يعزز من قوة إسرائيل على الساحة الدولية.
  10. “إسرائيل دولة ديمقراطية”: يتم تصوير إسرائيل على أنها الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، حيث تتمتع بحرية الصحافة، والانتخابات الحرة، وحقوق الإنسان للمواطنين بغض النظر عن العرق أو الدين.
  11.  “التعايش والتنوع”: الترويج لفكرة التعايش بين اليهود والعرب في إسرائيل والتعددية الثقافية مع وجود فرصًا للمساواة واحترام التنوع العرقي والديني.
  12.  “إسرائيل كمركز ثقافي وحضاري”: إسرائيل مركز حضاري وثقافي في الشرق الأوسط، مع تنوع ثقافي وديني غير موجود في أي دولة أخرى بالمنطقة. والتركيز على الفنون، الأدب، والموسيقى ووجود حياة فكرية وعلمية غنية.
  13.  “إسرائيل كداعم لحقوق الأقليات”: إسرائيل هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي تحترم حقوق الأقليات الدينية والعرقية.
  14.  “إسرائيل داعم لمستقبل المنطقة”: تروج لفكرة أن إسرائيل تعمل من أجل مستقبل أفضل للمنطقة، من خلال تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية في البلدان المجاورة، والتعاون مع الدول العربية.

السرديات الدينية التاريخية

  1. “التاريخ والمظلومية”: تربط بين تاريخ الشعب اليهودي وما تعرض له من اضطهاد عبر التاريخ، وبين الوضع الحالي، لتأكيد الحاجة إلى دولة قوية.
  2. “الحقائق على الأرض”: يروج الإعلام الإسرائيلي لفكرة أن الوقائع الحالية في الأرض المحتلة، هي حقائق ثابتة يجب أخذها في الحسبان في أي حل سياسي مستقبلي.
  3. “الأرض الموعودة والحق الديني”: استدعاء سرديات دينية وتاريخية تتعلق بأحقية اليهود بأرض فلسطين.
  4. “الحق التاريخي”: تروج لفكرة أن الشعب اليهودي له حق تاريخي في الأرض التي تشكل اليوم دولة إسرائيل، مستندة إلى تاريخ طويل من العلاقة الدينية والثقافية بالمنطقة.
  5. “العودة إلى الوطن”: يروج لفكرة أن اليهود في جميع أنحاء العالم لهم حق العودة إلى أرض إسرائيل التاريخية، بناءً على ارتباطهم الديني والتاريخي بالمنطقة.
  6. “العدالة الإلهية”: تُستخدم لتبرير وجود إسرائيل استنادًا إلى فكرة دينية، حيث يُعتقد أن قيام الدولة هو جزء من خطة إلهية تاريخية لتحقيق العودة إلى أرض إسرائيل.
  7. “الحقوق اليهودية”: للتأكيد على أن حقوق اليهود في العودة إلى أرض إسرائيل ليست مجرد حقوق تاريخية أو دينية، بل هي حقوق قانونية، مستندة إلى اتفاقات دولية مثل وعد بلفور والمنظمات الدولية التي تعترف بحق اليهود في تأسيس دولة لهم على فلسطين.
  8. “القدس عاصمة إسرائيل”: القدس هي عاصمة إسرائيل الأبدية، والتأكيد على أهمية المدينة في التاريخ اليهودي والديني، كما يتم تسليط الضوء على التطورات العمرانية والتوسع في المدينة باعتبارها جزءً من السيادة الإسرائيلية.
  9. “إسرائيل في مواجهة الأساطير”: مواجهة ما تعتبره أساطير ضد إسرائيل. يشمل ذلك دحض الروايات التي تروج للنظريات المعادية للسامية أو تنتقد سياسات الدولة.

السرديات الاقتصادية

  1. “شيطنة حركات المقاطعة BDS”: تقديم حركة المقاطعة كحركة معادية للسامية لإضعاف الدعم الدولي لها وإظهارها كحركة غير شرعية وتدعو إلى التطرف.
  2. “الاستثمار في المستوطنات”: تُقدم المستوطنات على أنها مشاريع اقتصادية ومجتمعات سكنية تهدف لتوفير فرص عمل وإسكان، مع محاولة تقليل التركيز على كونها تقع في أراضٍ محتلة.
  3. “الاقتصاد والتعاون”: تسلط الضوء على المشاريع الاقتصادية المشتركة مع الفلسطينيين أو العرب، كدليل على رغبة إسرائيل في تحقيق الازدهار المشترك، وإسرائيل دولة الفرص والمشاريع المشتركة مع الدول العربية.
  4. “نموذج للنجاح الاقتصادي”: نموذج اقتصادي ناجح في منطقة تعاني من الاضطرابات، وتحويل الصعوبات الاقتصادية إلى فرص، من خلال الابتكار وريادة الأعمال التي جعلت الاقتصاد الإسرائيلي من أقوى الاقتصادات في الشرق الأوسط.

السرديات التكنولوجية

  1. “الابتكار والتقدم”: تقديم صورة إيجابية تركز العديد من وسائل الإعلام على إنجازات إسرائيل التكنولوجية، الاقتصادية، والثقافية بهدف عنها كمركز للابتكار والنجاح، وصرف النظر عن القضايا السياسية الأخرى.
  2. “الترويج للقوة العسكرية والتقنية”: تُركز على قدرات إسرائيل العسكرية والتكنولوجية كعامل ردع وإشارة إلى تقدمها وقوتها، مع التذكير أن هذا التفوق لحماية إسرائيل من الأخطار المحدقة.
  3. “التفوق التكنولوجي والعلمي”: الابتكارات الإسرائيلية محرك أساسي للرفاهية والتقدم العالمي، مما يعزز صورة الدولة كقوة عالمية.
  4. “داعمة للعلم والتعليم”: تركز على أن إسرائيل دولة متقدمة علميًا وتعليميًا.
  5.  “الاستثمار في المستقبل”: إنشاء مشاريع مستدامة في مجالات مثل الطاقة المتجددة، والتكنولوجيا الخضراء، والزراعة الذكية، والابتكارات التي تساهم في تحسين الظروف البيئية.
  6. ” داعم للحقوق الرقمية”: إسرائيل رائدة عالميًا في مجالات الإنترنت والأمن السيبراني، وأحد المراكز العالمية البارزة في الحماية الرقمية، وابتكارات في مجال البرمجيات والأنظمة التكنولوجية الحديثة.

السرديات السياسية العسكرية الأمنية

  1. “التركيز على الضحايا الإسرائيليين”: تستخدم لنشر قصص إنسانية تتعلق بمعاناة الإسرائيليين نتيجة الصراع وتسليط الضوء على الجانب الإنساني للخسائر الإسرائيلية، لجذب التعاطف.
  2. “الإنسانية في مواجهة الإرهاب”: تقديم إسرائيل على أنها دولة تدافع عن الإنسانية في مواجهة الإرهاب، والنضال من أجل البقاء لتبرير القرارات العسكرية والأمنية والتصرفات الدفاعية.
  3. “الأمن والدفاع”: تصوَّر إسرائيل نفسها على أنها تواجه تهديدات دائمة من محيطها، وتستخدم لتبرير العديد من السياسات الأمنية والعسكرية.
  4. “السلام والديمقراطية”: تعزيز صورة إسرائيل كدولة ديمقراطية تسعى للسلام، مع التأكيد على أنها الطرف الراغب في الحوار، وتعاني من غياب شريك فلسطيني جدي للسلام.
  5. “مكافحة الإرهاب”: تستخدم لتبرير الإجراءات الأمنية، مثل الحواجز والاعتقالات والعمليات العسكرية، والتركيز على التطرف في الجانب الفلسطيني، ولوصف الهجمات الفلسطينية أو أي مقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، ما يساهم في تصوير الصراع بشكل أحادي.
  6. “شيطنة” المقاومة الفلسطينية”: تصوير أي عمل مقاومة فلسطيني بأنه إرهاب، مع التركيز على أخطار هذه الأعمال على المدنيين الإسرائيليين، وذلك لتقويض شرعية أي مقاومة ضد الاحتلال.
  7. “تجزئة الرواية الفلسطينية”: تصوير الفلسطينيين كطرف غير موحد أو كحكومة منقسمة (بين السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وحماس في غزة).
  8. “التطبيع الإقليمي”: تعزيز سردية أن إسرائيل أصبحت جزء مقبولاً من المنطقة، مستغلاً التطورات الأخيرة مثل اتفاقيات التطبيع مع دول عربية.
  9. “تحييد الانتقادات الدولية”: للتقليل من حدة الانتقادات الموجهة لإسرائيل في المحافل الدولية بشأن الانتهاكات الحقوقية في الأراضي المحتلة، من خلال تقديمها كحملات “غير عادلة” أو “منحازة” ضد إسرائيل.
  10. “نزع الشرعية عن القيادة الفلسطينية”: يتم توجيه الجهود للتشكيك في مصداقية القيادة الفلسطينية (سواء السلطة الفلسطينية أو الفصائل الأخرى)، من خلال تصويرها على أنها فاسدة، غير فعالة، أو غير قادرة على تحقيق السلام، مما يسهم في تعزيز الموقف الإسرائيلي الرافض للمبادرات والاتفاقيات.
  11. “الفصل بين غزة والضفة الغربية”: التركيز على الانقسام الفلسطيني الداخلي بين الضفة الغربية وغزة، مما يبرر عرقلة المفاوضات أو يعزز من فكرة عدم وجود شريك موحد للسلام.
  12. “إنكار وجود احتلال”: بعض وسائل الإعلام والأصوات الإسرائيلية تسعى إلى طمس فكرة أن هناك “احتلال”، وتروج لفكرة أن المناطق الفلسطينية “متنازع عليها” وليست محتلة.
  13. “دور الجيش الإسرائيلي في حماية المدنيين”: ُصور الجيش الإسرائيلي على أنه يتبع أعلى معايير الأخلاقيات العسكرية، ويُظهر الحرص على حماية المدنيين حتى في أوقات الحرب لتقليل الانتقادات الدولية حول الخسائر المدنية في النزاعات.
  14. “أزمة اللاجئين الفلسطينيين”: لتصوير قضية اللاجئين الفلسطينيين على أنها مشكلة ناشئة عن دول عربية، وليس عن إسرائيل نفسها.
  15. “الحلول السلمية”: تُروج إسرائيل بأنها تسعى لحلول سلمية للنزاع الفلسطيني، ولكن تواجه صعوبات نتيجة لتعنت الطرف الآخر. يتم إظهار المساعي الإسرائيلية تجاه المفاوضات والاتفاقيات مع الفلسطينيين والجهود التي بذلت لتحقيق السلام.
  16. “التهديدات النووية”: تستخدم للتأكيد على أن إسرائيل تمتلك قدرات نووية، وتبني هذه السردية على أن امتلاك الأسلحة النووية هو عنصر أساسي في الحفاظ على أمنها أمام تهديدات من دول المنطقة.
  17. “الجيش الإسرائيلي هو الأكثر أخلاقية”: يتم تصوير الجيش الإسرائيلي على أنه يتبع أعلى معايير الأخلاقيات في الحروب، ويُؤكد على أن إسرائيل تتجنب استهداف المدنيين قدر المستطاع، بينما يتم تجنب ذكر الهجمات العسكرية ضد المدنيين.
  18. “الحق في الدفاع عن النفس”: لإسرائيل الحق المشروع في الدفاع عن نفسها ضد أي تهديدات، سواء كانت من خلال العمليات العسكرية أو بناء جدران الفصل، وذلك لضمان أمن شعبها.

السرديات السيادية والقانونية

  1. “الشرعية القانونية الدولية”: لإظهار أن السياسات الإسرائيلية، بما في ذلك الحصار، عمليات الضم، أو الاعتداءات، لها تبريرات قانونية تحت القانون الدولي، مع إظهار انتقادات المؤسسات الدولية على أنها منحازة وغير عادلة.
  2. “الهوية اليهودية العالمية”: تُقدَّم إسرائيل كدولة “تجمع لليهود في العالم”، مما يبرر سياساتها على أنها تُدار من منظور حماية “الشعب اليهودي” ككل.
  3. “سردية النضال ضد العزلة الدولية”: يتم تصوير إسرائيل على أنها محاطة بالعداء الدولي والعربي، لكنها تكافح وتبني تحالفات مع دول مثل الولايات المتحدة ودول عربية معينة لتعزيز وجودها.
  4. “سردية الإنسانية والمساعدات الدولية”: تروج لصورة الدولة الإنسانية التي تقدم المساعدات للدول الأخرى في مجالات مثل الإغاثة الطبية، التعليم، والتكنولوجيا، وداعم رئيسي للإنسانية، وتقديم مساعدات للدول المنكوبة بالكوارث.
  5. “التحولات في السياسات الدولية”: يتم تصوير إسرائيل على أنها استطاعت تغيير مواقف الدول الكبرى، مثل الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، لصالحها في السنوات الأخيرة، سواء عبر اتفاقات السلام أو عبر تعزيز علاقاتها الاقتصادية والعسكرية مع دول العالم.
  6. “إسرائيل دولة تحترم القانون الدولي”: تسعى إسرائيل لتسويق نفسها كدولة تحترم المعاهدات والاتفاقات الدولية، خصوصًا في قضايا حقوق الإنسان والحريات، وتطبق معايير صارمة بشأن احترام الاتفاقات والمواثيق الدولية مقارنة ببعض الدول المجاورة.

تعمل تلك السرديات وفق منطق إعلامي حيث يتم استغلال حالة الحرية المزعومة التي تتبنها إسرائيل تجاه الصحافة والتظاهر بوجود إعلام مستقل مع أنها تفرض روايتها الخاصة على الأحداث والتطورات، سواء كانت متعلقة بالصراع الفلسطيني أو بالقضايا الإقليمية وتؤثر على الجمهور المحلي والدولي، أو من خلال استخدام وسائل الإعلام لتوجيه الرأي العام لصالحها لتبقى السرديات ليست مجرد انفعالات عاطفية، بل تأتي ضمن سياق مدروس بعد أن بات الإعلام سلاحاً فتّاكاً في المواجهة، أما كيف يمكن تفكيك وبناء سرديات مضادة فهذا أمر طويل المدى يحتاج إلى نفوذ في مراكز صناعة القرار، وعلى وسائل الإعلام العالمية وضمن مسارات استراتيجية اتركه لأهل الاستراتيجيات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى