باسل النيرب


من هو باسل يوسف النيرب

صورة احترافية


حياته ونشأته

ولد في الكويت في شهر مايو 1971 من أسرة تعود جذورها إلى قرية برير في قطاع غزة، عمل والدة مدرساً لمادة الرياضيات في المدارس الكويتية حتى احتلال الكويت من قبل القوات العراقية العام 1990، ثم غادر والدة الكويت واستقر في العاصمة الأردنية عمان.

عاش في الكويت حتى أتم شهادة الثانوية العامة في الفرع الأدبي في مدارس الكويت، ثم استكمل دراسته الجامعية في ولاية قسنطينة في الجزائر وعاش فيها 5 سنوات خلال الفترة التي عرفت بالعشرية السوداء وتخرج بدرجة البكالوريوس في العلوم الإنسانية كلية التاريخ في تخصص التاريخ الحديث والمعاصر.

وسعّت سنوات الدراسة الجامعية في جامعة قسنطينة مداركه الفكرية، واطلع بشكل مبكر على الأحداث التي شغلت الرأي العام في ذلك الوقت بشكل مبكر، واختلط برجال الفكر والأدب وهو في مقتبل العمر، وعرف عنه القراءة الواسعة في الأدب الروسي، واهتم بشكل مبكر بالاطلاع على أدب المقاومة الفلسطينية وأهم كتابها مثل غسان كنفاني، وأشعار سميح القاسم ومحمود درويش، وروايات إميل حبيبي.

عمله

بعد انتهاء دراسته الجامعية تدرب على العمل الصحفي في صحيفة حوادث الساعة وشيحان الأسبوعية، ثم انتقل للعمل إلى مؤسسة البيرق الإعلامية مع الأستاذ بلال حسن التل موظف أرشيف للصحف الأردنية والعربية 1995- 1996، ثم انتقل إلى مركز الأردن الجديد للأبحاث مساعد باحث في وحدة دراسات السلام الأردنية الفلسطينية خلال الفترة من 1996 – 1999، وبدأ في الكتابة خلال تلك الفترة في عدد من الصحف الأردنية، مثل: العرب اليوم، الأسوق، النداء والمجد.

أنتقل للعمل إلى المملكة العربية السعودية وفي الرياض عمل في مركز أسبار للدراسات والبحوث خلال الفترة من 1999 – 2005 باحث وتعلم خلال تلك الفترة أصول بناء الدراسات والبحوث بشكل مهني منهجي بشكل مباشر مع الدكتور فهد العرابي الحارثي مؤسس المركز، وكُلف بعدد من الأعمال والدراسات خلال تلك الفترة مع القطاعين الحكومي والخاص.

انتقل للعمل إلى قناة المجد خلال الفترة من 2005 – 2009 معدًا للبرامج، وتدرج في العمل داخل القناة وأعد مجموعة من البرامج الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وكان ضمن الفريق الذي كُلف بتغطية أخبار القمة العربية التي عقد في الرياض، وعمل مجموعة من البرامج الوثائقية في القناة ومنها زيارة دارفور، وفيلم عن الدكتور عبد الوهاب المسيري رحمة الله.

انتقل للعمل في مجموعة العبيكان في الفترة من 2009 – 2016 وتدرج في العمل وبدأ اخصائي إعلامي، ثم مديراً لقسم الإعلام في مجموعة العبيكان، وانتقل للعمل بعدها لمطابع العبيكان ضمن مشروع المناهج التعليمية “ماجروهيل”.

في العام 2016 انتقل للعمل في شركة ترند ” TREND” وكان مديراً للتشغيل والدراسات والتقارير الإعلامية، وقدم مجموعة من التقارير الإعلامية المتخصصة في التحليل الإعلامي عبر مجموعة من المنصات مثل: lucidya ، meltwater وغيرهما ومنها دراسات متخصصة في الصورة الذهنية لعدد من الشخصيات والقطاعات الحكومية.

عمل معدًا في برنامج الليوان الذي يقدمه الأستاذ عبدالله المديفر مع فريق العمل، وكتب مجموعة من البرامج الحوارية والوثائقية في عدد من القنوات الفضائية.

انتقل للعمل في شركة أماز “AMAZ” وكان مديراً لقسم الدراسات والتقارير الإعلامية منذ نوفمبر 2022، وترقي في العمل داخل الشركة ليصبح حاليًا الرئيس التنفيذي لقطاع الإعلام الرقمي في الشركة كلف بتطوير إدارة المحتوى الرقمي، وتطوير إدارة التفاعل والنشر.

⁠كتاباته الصحفية

مارس الكتابة الصحفية في عدد من الصحف السعودية والأردنية والعالمية، وظهر في برنامج العالم هذا اليوم على قناة BBC عربي للحديث عن المرتزقة في الحروب، ومن أوائل المقالات المنشورة كانت بعنوان: “المؤسسات الاستيطانية الصهيونية العام 1997 في صحيفة الأمة الأردنية”، كذلك مقالات حملت عنوان: “الصحافة الفلسطينية في ظل السلطة الوطنية”، “معسكر السلام الإسرائيلي النشأة والمأزق”، وسلسلة من المقالات تناولت الأحزاب والحركات الدينية في إسرائيل في صحيفة العرب اليوم الأردنية، ونشر تقارير صحفية في مجلة المنهل الأدبية العام 1417هـ الصادرة عن دار المنهل للصحافة والنشر، كما نشر مقالاً بعنوان: “كرتون الأطفال وصناعة الوهم”، و ” الإعلام الإسرائيلي وجلب تعاطف الرأي العام” في صحيفة الحياة.

وسلسلة مقالات في صحيفة القدس حول الإعلام العربي ومنها: ” فضائيات الترفيه الإعلامي العربي اختطاف وتبعية وتلصص”، و “دور هوليود في خدمة الاستخبارات الأمريكية”، و ” الفضائيات العربية: المعاشرة الجنسية وإعلام البلاهة”، وغيرها.

ضمن مجالات التطوير والاهتمام الفكري والثقافي كتب سلسلة من المقالات في صحيفة مكة حول خطاب التضليل الإعلامي والأخبار الكاذبة ومنها: “حتى لا تنخدع.. كيف تفهم آليات عمل الخوارزميات؟” و “قيم المجتمعات عندما تقودنا الخوارزمية” و “المواقع الهزلية.. شر البلية ما يضحك”، “هل تكذب الأرقام؟ البيانات المضللة في العصر الرقمي”، “كيف تضعف المواقع العلمية الكاذبة ثقتنا بالعلم؟” وغيرها.

شارك في عدد من ورش العمل واللقاءات الحوارية ومنها المشاركة في مركز البحوث والتواصل المعرفي في المضمون” ي ومنها حلقة النقاش ” إقرار قانون الدولة اليهودية قر عن تأثير الدولة القومية لليهود”، والمؤتمر الدولي بعنوان “الإعلام والأزمات الرهانات والتحديات في كلية الاتصال بجامعة الشرق.

مؤلفاته

صدر له 10 مؤلفات في الإعلام وكانأول كتاب غير منشور بعنوان: “الاستيطان الإسرائيلي منذ البدايات إلى ما بعد أسلو” وكان العام 1998 لوم ينشر، وأول كتاب منشور كان العام 2004 بعنوان: “قتل الشهود الاغتيالات الأمريكية للصورة الإعلامية العربية” وتناول الصورة الفتوغرافية والتلفزيونية، كقوة إعلامية مصاحبة لأي نوع من أنواع العمل الصحفي، من خلال نماذج لصور حبست على إثرها أنفاس المتلقين» كما عرض مشاهد تحمل في طياتـها الـهم الإنسانـي المجرد من القيود، ووصف الصورة الفوتوغرافية بأنـها ذاكرة حية، ووثيقة لديـها القدرة على كشف التفاصيل، والبوح بكثير من الأسرار التي تعجز عنها الوثيقة المكتوبة.

ونشر كتاب بعنوان: “المرأة في إسرائيل” العام 2008 ويعرض الكتاب بمنهج وأسلوب واضح وميسر مظاهر الفساد الاجتماعي وحجم الصراع الطائفي القائم في إسرائيل، ويركز على تناقضات الصراع الشرقي الغربي، والصراع الديني العلماني، والصراع الديني ـ الديني، وأثر ذلك على المجتمع والدولة، وخصوصا على الجوانب السياسية والاجتماعية في الدولة اليهودية.

وفي العام 2008 نشر كتاب “المرتزقة جيوش الظل” وبين كيف تمثل الصناعات العسكرية الأمريكية طوق النجاة للاقتصاد الأمريكي؛ وبهذه الصناعة وحدها يمكن الخروج من شبح الركود، واحتواء التداعيات السلبية لتدني قيمة الدولار، وارتفاع معدل البطالة، وتراجع مؤشرات الثقة في مناخ الأعمال، ولو أننا أردنا أن نعطي للحروب الأمريكية أسباباً لوجدنا أنها تأتي عادة بعد مرور حالة من الركود أو بسبب أزمة اقتصادية ألمت الولايات المتحدة.

في هذا الكتاب عرض شامل لتلك المهنة القذرة، مهنة صناعة الموت، وتبيان لأهم شركاتها والدول التي ترعاها، وأماكن وجودها، وكيفية عملها، والقوانين والنظم الحاكمة لها والمنظمة لعملها إن كانت هناك قوانين ونظم!!.

نشر كتاب بعنوان: “الإعلام الإسرائيلي ذراع الجلاد” العام 2010، ويرصد الكتاب كيف تحولت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى وحش كاسر تقضي على الخصم بسرعة بعد أن نجحت الأذرع الإعلامية التابعة لها من (صحافة، تلفزيون، إذاعة، إنترنت) في تجميل صورة الإسرائيلي وتشويه صورة المسلم والعربي، ورصد أذرع الإعلام الإسرائيلي التي يمكن الوصول إليها، علماً أن هناك أذرعاً أخرى لهذا الإعلام تمتد بين الحين والآخر هنا وهناك، لكن لا يمكن رصدها بشكل مباشر، كما يرصد نجاحات الجلادين في معركة الإعلام، ودورهم في فرض رؤيتهم الإعلامية بعد أن نجحوا في فرض الأمر الواقع في معارك السلام والسلاح.

وضمن مجالات الاهتمام في الإعلام الإسرائيلي، ترجم كتاب “قاموس اللغة العالمي لمشروع إسرائيل” للكاتب فرانك لونتز وحمل عنوان: “أوليات الخطاب الإعلامي الإسرائيلي” تضمن كيفية اختراق وسائل الإعلام التقليدية أو السيطرة عليها وبالتعاون مع جماعات الضغط الصهيونية، بهدف فرض وجهات نظرها ومواقفها عبر التغطيات المنحازة وتقديم معلومات وتحليلات موجهة لتبرير السياسات الإسرائيلية وطمس وجهات النظر المخالفة عبر تهميشها أو شيطنتها، واستخدام سفراءها ودبلوماسيتها لتعزيز الرؤية الإسرائيلية وتبرير سياساتها في المنظمات الدولية والمؤتمرات الدولية من خلال المشاركة النشطة في النقاشات وتقديم الحجج التي تدعم توجهاتها، كذلك استخدام الفنون والثقافة كأداة لتعزيز صورتها وتعميق فهم الثقافة الإسرائيلية المزعومة وتعزيز العلاقات الثقافية مع البلدان الأخرى، وتنظم إسرائيل حفلات موسيقية ومعارض فنية وعروض مسرحية وأحداث ثقافية لتعريف الجمهور الدولي بالثقافة الإسرائيلية وتوجيه الانتباه بعيدًا عن القضايا السياسية والأمنية.

نشر كتاب بعنوان: “الفضائيات الصفراء عرض الأجساد وامتهان الأفكار” 2013، وتضمن الكتاب تحليلاً لواقع البرامج التلفزيونية العربية حيث يؤكد أن الإعلام العربي لم يكن بعيداً عن مفهوم البلاهة الإعلامية، حيث أمسى كل شيء صالح للعرض بفعل هذا الأثير غير المتناهي، ولم يسلم منها حتى المحصنون الذين انجرَّ بعضهم إلى حضيض الهاوية بعد أن تحطمت حصون الممانعة الحضارية والثقافية والدينية، فذابت القيم، واستغرق العربي في المشاهدة حتى أخمص قدميه دون تمحيص أو نقد، ولم تعد الأسر تتحكم وحدها في جهاز ضبط الاستقبال بعد أن دخل لاعبون جدد (الأطفال والمراهقون) على الخط، ولهم قنواتهم وبرامجهم.

كما نشر كتاب بعنوان: “الإعلام مسؤولية” 2016، وهو كتاب رقمي تم فيه جمع للمنشورات والتغريدات على منصة إكس .

وكتاب بعنوان: “جمهورية التلفزيون: وجهة نظر نقدية” العام 2020، ووصف الكاتب فكرة الكتاب أن الحقائق تتحدث عن نفسها؛ ولكن وسائل الإعلام لا تعطيك دائمًا كل الحقائق فهناك الكثير من الأكاذيب التي تقال يومياً وتُشاهد ضمن جمهورية التلفزيون وقدم لها إعلاميون استخدموا الأكاذيب وسيلة للنيل لكل من عارضهم وفي نفس الوقت يتغنون بها، ولأن فسحة الحريات شحيحة في بلداننا، ولأن فرص التعبير قليلة، فما إن بدأ البعض يعبّر عمّا يجول في خاطره، حتى دخل مناطق التشهير المحرّمة بالإساءة إلى السمعة أو العائلة أو التعرّض للذمّة المالية أو الحياة الشخصية أو غير ذلك، وأحياناً من دون رغبة منه، ولا سيّما إذا اعتمد الإشاعة، وما أكثرها، ولأن القانون لا يزال لا يلاحق ما يكتب على الإنترنت أو ينظّمه، فإن الكثير من الجدل أخذ يرتفع في الحقبة الأخيرة في خصوص الجرائم التي يمكن أن تشكل خطراً على المجتمع، تلك التي تمَّت ملاحقتها مؤخراً.

وضمن مجالات الاهتمام في العالم السيبراني صدر للمؤلف كتاب بعنوان: “الذات السيبرانية.. لماذا فقدنا حريتنا الإعلامية”  العام 2022، وأشار المؤلف أنه مع انتشار الشبكات الاجتماعية والحديث المتواصل المتشعِّب عن مسألة الحريات وتعامل الذات معها ما بين الذات الحقيقية والذات الافتراضية، وتعدُّد مراحل الرقابة على أشكال المحتوى؛ تظهر الفروقات الواقعية، فالذات الواعية تصل إلى قناعة أنه لا يمكن تطوير صداقات أو بناء ولاءات افتراضية لأنها قد تكون خطرة، فصديق اليوم ربما يكون عدو الغد، لذا فالحديث همسًا والرد أو التفاعل المُنطلق من الذات الافتراضية ليس له وجود فعليّ مؤثّر، فهي إما تصمت أو تعيش في قالب من التناقض الحاد، وإما أنها تنشر أفكارًا تافهة لا قيمة لها، أو أنها تتماشى مع الموجة العامة وفيها الكثير من الكذب والتدليس، فيكررون ما فُرض عليهم بفعل سياسات الترويض التي تقوم بها الجماعات المسيطرة على المنصات الاجتماعية، ويشير المؤلف أن هذا الكتاب محاولة لإيصال المعنى، فباب الحريات والذات على المنصّات الاجتماعية وخلف الحسابات الوهمية أو تخفّي الذات خلف الحسابات الافتراضية، عالم آخر الولوج فيه شائك.

ومن باب الدفاع عن الحقوق الفلسطينية وخاصة في مسألة بيع الأرض نشر في العام 2024 كتاب بعنوان: “نقد الخرافة.. هل باع الفلسطيني أرضة؟” وتناول كيف ظهرت مسألة بيع الأرض في فلسطين والعائلات التي قامت بها والظروف السياسية والجغرافية التي سهلت الأمر للبيع ومساحات الأرضي التي تم بيع للمؤسسات الاستيطانية اليهودية، وكيف واجهت القوى السياسية والشعبية مسألة بيع الأرض الفلسطينية للجمعيات والمؤسسات اليهودية.

مبادرته

أسس مبادرة الإعلام مسؤولية وذلك لتصنيف محتوى الفضائيات العربية.

أسس مبادر “تحقق” للتوعية الإعلامية في الأخبار الكاذبة بشكل فردي بعنوان “تحقق “@tahaqaq” على منصة إكس.

زر الذهاب إلى الأعلى